كان اجتهادا من عثمان، ومن قبله عمر رضي الله عنهما، لا يريان التمتع بالعمرة إلى الحج، وقد رد الصحابة -رضي الله عنهم- ولم يطيعوا، وانظر ما تقدم برقم ١٩٤١
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وحُمَيْدٌ، هو ابن أبي حميد الطويل أدرك أنسا ولم يرو عنه إلا من طريق ثابت البناني، وهما ثقتان تقدما، وأَنَسٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح: هذا هو الإهلال بنسك القران، ويشترط له سوق الهدي، وهو النسك الذي أهل به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والأفضل لمن لم يسق الهدي الإهلال بعمرة يتمتع بها إلى الحج.