أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، هما إمامان تقدما، وسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، صدوق تقدم، وجَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذا في مجال التوسط والرفق بالمصلين فسورة البروج اثنتان وعشرون آية، وسورة الطارق سبع عشرة آية فليس فيه معارضة بما سبق؛ لأن الكل في إطار التوسط ومراعاة حال المصلين، وانظر ما تقدم.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٢٤٠ باب كَيْفَ الْعَمَلُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْر:
أَبُو الْمُغِيرَةِ، هو عبد القدوس بن الحجاج الحمصي، الأَوْزَاعِيُّ، ويَحْيَى، هو ابن أبي كثير، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، هم أئمة ثقات تقدموا وأَبوه، هو أبو قتادة -رضي الله عنه-.
الشرح: هذا في سياق ما تقدم فانظره.
(١) سنده حسن، وأخرجه أحمد حديث (٢١٠٢٠) وأبو داود حديث (٨٠٥) وصححه الأألباني، والترمذي حديث (٣٠٧) وقال: حسن، والنسائي حديث (٩٧٩). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٧٥٩) ومسلم حديث (٤٥١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٢٦٠).