عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وسُفْيَانَ، وابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، هو عبد الله، وأَبوه، هو يسار المكي، ثقة مشهور بكنيته أبو نجيح، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما. ويرى عبد الله الدارمي أن سفيان لم يسمع من أبي نجيح هذا الحديث.
حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وثَابِتٌ، هم أئمة تقدموا، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
لأن المستهدفين هم غير المسلمين، ويلزم للإغارة ما تقدم من الشروط؛ لأن القصد دعوة الناس إلى الإسلام، وعبادة الله وحده لا شريك، فمن دخل في الإسلام عصم نفسه بذلك.
(١) فيه عدم سماع سفيان هذا الحديث من ابن أبي نجيح، وقد توبع، وأخرجه أحمد حديث (٢٠٥٣). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٢٦٣٤) والبخاري من طريق حميد قال: سمعت أنسا حديث (٢٩٤٣).