النفس ودخل الشك في كونه عملا صحيحا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس»(١)، وانظر ما تقدم.
حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، هو ابن جدعان ضعيف، وأَبو حُرَّةَ الرَّقَاشِيِّ، مشهور بكنيته تابعي ثقة، وعَمُّهُ، صحابي -رضي الله عنه-.
الشرح:
الربا كان تجارة الناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام حرم الربا، وأول ربا وضعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ربا عمه العباس -رضي الله عنه-، ورده إلى رأس المال الذي أربا فيه، والربا محرم بنص الكتاب العزيز، وبسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومما يؤسف له في هذا العصر أن غالب تجارات المسلمين مبنية على الربا، وقد انتشر في المجتمع الإسلامي انتشار النار في الهشيم.
(١) مسلم حديث (٢٥٥٣). (٢) فيه علي بن زيد بن جدعان، ضعيف، وللحديث شواهد صحيحة، منها حديث جابر في الصحيح، وانظر سنن أبي داود حديث (٣٢٣٤) والترمذي حديث (٣٠٨٧) وابن ماجه حديث (٣٠٥٥).