عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وإِسْرَائِيلُ، ومَنْصُورٌ، وسَالِمٌ، وكُرَيْبٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما.
الشرح:
هذا توجيه كريم أن ترتبط أقوال المسلم وأفعاله باسم الله -عز وجل-؛ لأنه لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، ولما كان الشيطان عدوا لدودا للإنسان وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الاحتماء باسم الله -عز وجل- ولا سيما في حال يرجى خيرها، ويتقى شرها، فمن عمل بهذه الوصفة النبوية فقد دخر الشيطان وكف ضرره.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٧٣٧ - باب النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَعْجَازِهِنَّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، هو حماد، والْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، هو أبو محمد المخزومي، قرشي إباضي محتج به ثقة روى له الستة، وعُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ، هو الخطمي ثقة روى له النسائي، وعَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْخَطْمِيِّ، هو الأنصاري ذكره ابن حبان في الثقات، وروى له النسائي هذا الحديث، وهَرَمِيُّ بْنُ
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٤١) ومسلم حديث (١٤٣٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٩١٠). (٢) سنده جيد وانظر ما تقدم.