ويحتمل الصنفان هذا وذاك من الجن والإنس.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٤٤٢ - (١٦) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: "انْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ هَذَا الْحَدِيثَ، فَإِنَّهُ دِينُكُمْ " (١).
رجال السند:
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو ابن يونس، وزَائِدَةُ، هو ابن قدامة، وهِشَامٌ، هو ابن حسان، ومُحَمَّدٌ، هو ابن سيرين، أئمة ثقات تقدموا.
الشرح: تقدم سندا برقم ٣٩٦، وانظر رقم ٤٣٦.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٣٩ - بابٌ مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ
حَدِيثِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ -صلى الله عليه وسلم-
٤٤٣ - (١) أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " لِيُتَّقَي مِنْ تَفْسِيرِ (٢) حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَّا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ " (٣).
رجال السند:
مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، هو الحلبي صدوق تقدم، ومُعْتَمِرٌ، هو ابن سليمان إمام صدوق تقدم، وأَبوه، هو سليمان بن طرخان إمام ثقة تقدم.
الشرح:
لأنه في السنة بيان عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفي القرآن شهادة على الله -عز وجل- بأن ذلك مراده.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٤٤٤ - (٢) أَخْبَرَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضِيَ الله عَنْهُمَا: أَمَا تَخَافُونَ أَنْ تُعَذَّبُوا، أَوْ يُخْسَفَ بِكُمْ، أَنْ تَقُولُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ فُلَانٌ " (٤).
رجال السند:
(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٣٢٩/ ٤٣٧).
(٢) كتبت لحقا في هامش (ت) وليست في بقية الأصول الخطية.
(٣) فيه موسى بن خالد الشامي: مقبول.
(٤) رجاله ثقات.