عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وسُفْيَانُ، هو الثوري، وسُمَيٍّ، هو مولى أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث ثقة، وأَبو صَالِحٍ، هو السمان، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
الحج المبرور ما اتُّبع فيه الكتاب والسنة، واجتُنب اللغو والرفث والفسوق، فثواب من أدى حجه بهذه الصفة الجنة، وكذلك العمرة، تكفر ما بينها وبين العمرة التالية لها.
أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وشُعْبَةُ، ومَنْصُورٌ، هو ابن المعتمر، وأَبَو حَازِمٍ، هو سلمة ابن دينار المخزومي، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
لأن الحج فُرِض في العمر مرة، وهو أُمر بنقاء القلوب، وصيانة الجوارح من اللغو والرفث والفسوق، ومن كان حجة بهذه الصفة غسلت ذنوبه، وعاد كيوم ولدته أمه خاليا من الذنوب.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٧٧٣) ومسلم حديث (١٣٤٩) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٨٥٥). (٢) رجاله ثقات، وفي الحج أخرجه البخاري حديث (١٥٢١) ومسلم حديث (١٣٥٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٨٥٦).