أَبُو عَاصِمٍ، هو الوضاح، وجَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ، هو جعفر الحميدي نسب إلى جده، وثقه الإمام أحمد وحسبك به، وتوبع على هذه الرواية، ومُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ ابْنِ جَعْفَرٍ، هو ثقة قليل الحديث، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.
الشرح:
تقدم القول في تقبيل الحجر، والمراد بالسجود عليه وضع الوجه عليه واحتضان الركن، وانظر ما سبق.
فَقُلْتُ لِبِلَالٍ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ: أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟، فَقَالَ: بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ " (٢).
(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف (٩٠٦/ ١٩٢٠). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٩٧) وهو أتم ومسلم حديث (١٣٢٩) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٤٨).