يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ويَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، وأَبو بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ حَزْمٍ أَخْبَرَهُ، وعَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ، هو المازني، مدني قيل: له رؤية، وهو ثقة معدود في التابعين، عمه عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-.
الشرح:
صلاة الاستسقاء فرض كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الآخرين، وهي مما تستجلب به رحمة الله -عز وجل- في حالات الجدب، وانقطاع المطر، وهي كغيرها من الصلوات تستقبل فيها القبلة وهي ركعتان تصلى قبل الخطبة، ويجهر فيها بالقراءة، ثم تليها الخطبة، يلح في الدعاء ولاستغفار، ويطلب من الله -عز وجل- السقيا ورحمة البلاد والعباد، ويحث الناس على التوبة والصدقة ومن خصوصيتها تحويل الرداء تفاؤلا بتغيُّر الحال من جدب إلى خصب، وقيل: يكون ذلك إذا صليت في الصحراء دون المساجد، ويكون الاستسقاء حسب حاجة الناس، وانظر التالي.
الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وشُعَيْبٌ، هو ابن أبي حمزة، والزُّهْرِيُّ، وعَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ، وعَمُّهُ، هو عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٠٥) ومسلم حديث (٨٩٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٥١٥). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٢٣) وانظر السابق وأطرافه.