المراد علم السنة، فإنها زادت أحكاما على ما في الكتاب العزيز، وهي قاضية على الكتاب ومبينة له، قال الله -عز وجل-: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}(١)، فهي من الأهمية في الدين، كأهمية الطعام والشراب لحياة الإنسان.
أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، إمام ثقة تقدم، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، هو المخزومي إمام ثقة تقدم، ومِسْعَرٌ، هو ابن كدام إمام ثقة تقدم، وعَمْرُو ابْنُ مُرَّةَ، هو أبو عبد الله الكوفي، ثقة إمام تقدم، وسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، هو الكوفي، ثقة دلس الرواية عن عمر وعلي رضي الله عنهما، وأَبُو الدَّرْدَاءِ، هو عويمر -رضي الله عنه-.
الشرح:
تقدم من طريق عن سالم به برقم ٢٥٤، وتم البيان فغنى عن الإعادة فلينظر.
(١) من الآية (٤٤) من سورة النحل. (٢) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين سالم وأبي الدرداء -رضي الله عنه-، وانظر: القطوف رقم (٢٢٧/ ٣٣٠). (٣) من الآية (٧٩) من سورة آل عمران. وكتب في هامش (ت) كنتم تدرسون، وكتب عليها الرمز (ط).