قال الحافظ (١): أشار بذلك إلى أن التمني المطلوب لا ينحصر في طلب الشهادة، انتهى. وهكذا في "العيني"(٢).
[(٣ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت")]
الترجمة جزء الحديث، والحديث مضى في الحج.
[(٤ - باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اليت كذا وكذا")]
غرض الترجمة ظاهر من أنه ثابت عنه - صلى الله عليه وسلم -.
[(٥ - باب تمني القرآن والعلم)]
ذكر فيه حديث أبي هريرة، وهو ظاهر في تمني القرآن، وأضاف العلم إليه بطريق الإلحاق به في الحكم، قاله الحافظ (٣).
وفي هامش النسخة المصرية (٤): أي: قراءة القرآن وتحصيل العلم، انتهى.
[(٦ - باب ما يكره من التمني. . .) إلخ]
قال ابن عطية: يجوز تمني ما لا يتعلق بالغير، أي: مما يباح، وعلى هذا فالنهي عن التمني مخصوص بما يكون داعية إلى الحسد والتباغض، وعلى هذا يحمل قول الشافعي: لولا أنا نأثم بالتمني لتمنينا أن يكون كذا، ولم يرد أن كل التمني يحصل به الإثم، انتهى من "الفتح"(٥).