جلّ مجده صارت للعباد بعينها، وهل الوحدة المذكورة ممكنة أو لا؟ فالوجه أنها ممكنة إلا أن الغلو فيها غلو، وقد أنكرها الشيخ المجدد السرهندي في "مكتوباته"، وفي "العبقات": أن بطاقة وجدت من تحت وسادة حضرة الشيخ المجدد فوجد فيها مكتوبًا: إن آخر ما انكشف عليَّ هو أن وحدة الوجود حق، قلت: وفيه احتمال بعد ما لم يثبت من جهة صاحب الشرع، وكيف ما كان ليست المسألة مما تصلح أن تدخل في العقائد، انتهى.
[(٢٠ - باب قتل الولد خشية أن يأكل معه)]
قال الحافظ (١): ووقع لأبي ذر عن المستملي والكشميهني: "باب أيّ الذنب أعظم"، وعند النسفي:"باب من الرحمة"، انتهى.
[(٢١ - باب وضع الصبي في الحجر)]
شفقةً وتعطفًا عليه، الحجر بفتح الحاء المهملة وكسرها وسكون الجيم، قاله القسطلاني (٢).
قال الحافظ (٣): ويستفاد من الحديث الرفق بالأطفال والصبر على ما يحدث منهم وعدمُ مؤاخذتهم لعدم تكليفهم، انتهى.
[(٢٢ - باب وضع الصبي على الفخذ)]
هذه الترجمة أخصُّ من التي قبلها، قاله الحافظ (٤).
وقال القسطلاني (٥) تحت حديث الباب: واستشكل بأن أسامة أسنّ من الحسن بكثير لأنه - صلى الله عليه وسلم - أمّره على جيش عند وفاته الشريفة، وكان عمره