أبي عبد الرحمن السلمي عن علي، وصرح في الترجمة الأخيرة بسماع الأعمش له من سعد، وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب القدر إن شاء الله تعالى، انتهى من "الفتح"(١).
قال العيني (٢): والحديث مضى في الجنائز في "باب موعظة المحدث عند القبر" ومرَّ الكلام فيه هناك، انتهى.
(٤ - باب قوله:{وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}[الليل: ٦])
قال الحافظ (٣): سقطت هذه الترجمة لغير أبي ذر والنسفي، وسقط لفظ "باب" من التراجم كلها لغير أبي ذر، انتهى.
(٥ - باب قوله:{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}[الليل: ٧])
قال القسطلاني (٤): أي: للجنة، وقال العيني: أي: فسنهيئه لليسرى، أي: للخلة اليسرى وهو العمل بما يرضاه الله تعالى، انتهى.
(٦ - باب قوله:{وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى}[الليل: ٨])
أي: أما من بخل بالنفقة في الخير واستغنى عن ربه فلم يرغب في ثوابه، {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ٩، ١٠] أي: للعمل بما لا يرضى الله تعالى حتى يستوجب النار، انتهى (٥).
(٧ - باب قوله:{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}[الليل: ٩])
تقدم بعض ما يتعلق بهذه التراجم الستة في الأولى منها، أعني: في "باب قوله: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} ".