هكذا في النسخ الهندية ونسخة "الفتح"، وفي نسخة "العيني": "باب قوله تعالى: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا}.
قال الحافظ (١): ذكر فيه حديث أبي هريرة في طلوع الشمس من المغرب، وسيأتي شرحه في "كتاب الرقاق" إن شاء الله.
[(٧) سورة الأعراف]
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا في النسخ الهندية والعيني والحافظ، وليس في نسخة القسطلاني البسملة، قالوا (٢): لم توجد البسملة إلا في رواية أبي ذر.
قال القسطلاني (٣): هي مكية إلا ثمان آيات من قوله تعالى: {وَاسْأَلْهُمْ}[الأعراف: ١٦٣] إلى قوله: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ} الآية [الأعراف: ١٧١]، انتهى.
قال العلَّامة العيني (٤): قال أبو العباس في كتابه في "مقامات التنزيل": هي مكية، وفيها اختلاف، وذكر الكلبي أن فيها خمس عشر آية مدنيات من قوله:{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ}[الأعراف: ١٥٢] إلى قوله: {وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ}[الأعراف: ١٥٧]، ومن قوله:{وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْر}[الأعراف: ١٦٣] إلى قوله: {وَدَرَسُوا مَا فِيهِ}[الأعراف: ١٦٩] قال: ولم يبلغنا هذا عن غير الكلبي، وفيها آية أخرى {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ} الآية [الأعراف: ٢٠٤]، ذكر جماعة أنها نزلت في الخطبة يوم الجمعة، والجمعة إنما كانت بالمدينة، انتهى.