لم يمكن له أن يتم عزمه فبقي ناقصًا، فكذلك الولد صار باقيًا بنقصان فيه ولم يكمل، انتهى.
وفي هامشه: أجاد الشيخ قُدِّس سرُّه في وجه الإتيان بواحدٍ ساقطًا أحد شقيه، ولم يتعرض لذلك الشرَّاح، وفيه أيضًا: قال الحافظ (١): حكى النقاش في تفسيره أن الشق المذكور هو الجسد الذي ألقي على كرسيه، وقال غير واحد من المفسرين: إن المراد بالجسد المذكور شيطان. . .، إلى آخر ما بسط في هامش "اللامع"، وذكر فيه أيضًا اختلاف الروايات في عدد النسوة اللاتي جامعهن سليمان - عليه السلام - في تلك الليلة.
[(٢٤ - باب الشجاعة في الحرب والجبن)]
أي: مدح الشجاعة وذم الجبن، بضم الجيم وسكون الموحدة ضد الشجاعة، انتهى من "الفتح"(٢).
وزاد العيني (٣): وأما الجبن الذي يؤكل فهو بتشديد النون، انتهى.
[(٢٥ - باب ما يتعوذ من الجبن)]
بضم أول يُتعوَّذ على البناء للمجهول، أي: بيان التعوذ من الجبن، وكلمة "ما" مصدرية.
(٢٦ - باب من حدّث بمشاهده. . .) إلخ
قال القسطلاني (٤): أي: ليتأسى بذلك ويرغب فيه لا للرياء والسمعة.
قوله:(فما سمعت أحدًا منهم يحدث. . .) إلخ، خشية التزايد والنقصان والدخول في الوعيد.
قوله:(يحدث عن يوم أُحد) أي: بما وقع له فيه من ثبات القدم أو نحو