وأصحابه، وحرم دار أبي سفيان، وقال الواسطي: المراد المدينة، حكاه في "الشفاء"، والأول أصح؛ لأن السورة مكية، انتهى.
قال الحافظ (١): لم يذكر المصنف في سورة البلد حديثًا مرفوعًا ويدخل فيها حديث البراء قال: "جاء أعرابي فقال: يا رسول الله علمني عملًا يدخلني الجنة، قال: لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة، أعتق النسمة أو فكَّ الرقبة، قال: أوليستا بواحدة؟ قال: لا، إن عتق النسمة أن تنفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها" أخرجه أحمد وابن مردويه من طريق عبد الرحمن بن عوسجة عنه، وصححه ابن حبان، انتهى.
(٩١){وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}
بسم الله الرحمن الرحيم
وفي نسخ الشروح الثلاثة بزيادة لفظ "سورة".
قال العلامة العيني (٢): وهي مكية.
(٩٢){وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}
بسم الله الرحمن الرحيم
وفي نسخ الشروح بزيادة لفظ "سورة".
قال العيني (٣): وهي مكية في رواية قتادة والكلبي والشعبي وسفيان، وعن ابن عباس أنها نزلت في أبي بكر الصديق حين أعتق بلالًا، وفي أبي سفيان، وقال عكرمة وعبد الرحمن بن زيد: مدنية نزلت في أبي الدحداح رجل من الأنصار وأم سمرة في قصة لهما طويلة، انتهى.