هكذا في النسخة "الهندية" وليس في نسخ الشروح الثلاثة لفظ "باب".
قال الحافظ (١): ذكر فيه حديث ابن مسعود في تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}[الأنعام: ٨٢] وقد تقدم شرحه مستوفى في كتاب الإيمان، انتهى.
(٢ - باب قوله:{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}[لقمان: ٣٤])
قال العلامة العيني (٢): هذه الآية نزلت في الوارث بن عمر من أهل البادية أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن الساعة ووقتها، وقال: أرضنا أجدبت فمتى ينزل الغيث؟ وقد تركت امرأتي حبلى فمتى تلد؟ وقد علمت أين ولدت فبأي أرض أموت؟ فأنزل الله هذه الآية، انتهى.
قال الحافظ (٣): ذكر فيه حديث أبي هريرة في سؤال جبريل عن الإيمان والإسلام وغير ذلك، وفيه:"خمس لا يعلمهن إلا الله" وقد تقدم شرح الحديث مستوفى في كتاب الإيمان، وسيأتي في التوحيد شيء يتعلق بذلك، ثم ذكر الحافظ ها هنا الكلام على معنى الحصر في قوله:"لا يعلمهن إلا الله" وأنه لا منافاة بينه وبين قوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} [الجن: ٢٦، ٢٧] وغير ذلك من الآيات والروايات مما يتعلق بعلم الغيب فارجع إليه لو شئت.
(٣٢) سورة تنزيلُ السَّجْدَة
هكذا في النسخة "الهندية" وكذا في نسخة "القسطلاني"، وفي نسخة "الفتح" و"العيني": "سورة السجدة" مع البسملة أخيرًا،