إلخ، زاد ذلك لأن مطلق القضاء من غير هذه الزيادة غير مطلوب لأنها قد وجدت، وإنما المطلوب استمرار هذا الموت حتى لا يوجد بعده حياة، فافهم، انتهى.
(٧٠){سَأَلَ سَائِلٌ}
وفي نسخ الشروح الثلاثة بزيادة لفظ "سورة"، وأما البسملة فساقطة عن الجميع، كذا قال الحافظ (١)، قال العيني (٢): وتسمى سورة المعارج، وهي مكية، انتهى.
قوله:({لِلشَّوَى}[المعارج: ١٦]: اليدان والرجلان والأطراف وجلدة الرأس يقال لها شواة. . .) إلخ، قال الحافظ (٣): هو كلام الفراء بلفظه أيضًا، وقال أبو عبيدة: الشوى واحدتها شواة وهي اليدان والرجلان والرأس من الآدميين، قال: وسمعت رجلًا من أهل المدينة يقول: اقشعرت شواتي، قلت له: ما معناه؟ قال: جلدة رأسي. والشوى قوائم الفرس يقال: عبل الشوى، ولا يراد في هذا الرأس لأنهم وصفوا الخيل بأسالة الخدين ورقة الوجه، انتهى.
وكتب الشيخ في "اللامع"(٤): قوله: "وما كان غير مقتل فهو شوى" تعميم بعد بيان المراد في الآية، انتهى.
وفي هامشه: وفي "الجمل": الشوى الأطراف، جمع شواة كنوى ونواة، وقيل: الشوى الأعضاء التي ليست بمقتل، ومنه يقال للرامي إذا رمى الصيد ولم يصب مقتله: رماه فأشواه، أي: أصاب الشوى، وقيل: هو جلد الإنسان، وقيل: جلد رأسه. انتهى.
وفي تقرير المكي: قوله: "غير مقتل" أي: لا يقتل منه صاحبه كاليدين، انتهى.