قال الحافظ (١): واختلف في ضبط "كوة"، فوقع في رواية لأبي ذر بضم الكاف وتشديد الواو المفتوحة، ووقع للباقين بتخفيف الواو وسكونها بعدها راء، وهو المعتمد، والكورة: الناحية، انتهى.
ولم يتعرض الحافظ لوجه المطابقة.
قال العلامة القسطلاني:(٢) ومطابقة الحديث للترجمة تؤخذ من قوله: "خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ" لأن في رواية ابن أبي الزناد: "أخرجت من المدينة وأسكنت بالجحفة" بزيادة همزة مضمومة قبل خاء "أخرجت" بالبناء لما لم يسم فاعله، وهو الموافق للترجمة، وظاهر الترجمة أن فاعل الإخراج النبي - صلى الله عليه وسلم - وكأنه نسبه إليه لأنه دعا به حيث قال:"اللَّهم حبِّب إلينا المدينة وانقل حماها إلى الجحفة"، انتهى.
[(٤٢ - باب المرأة السوداء)]
يراها الشخص في المنام، قاله القسطلاني (٣).
قال العيني (٤): مطابقة الحديث للترجمة ظاهرة، ولم يتعرضوا لتعبير المرأة السوداء سوى ما ذكر في الحديث.
[(٤٣ - باب المرأة الثائرة الرأس)]
أي: في المنام، قال العيني (٥) بعد ذكر حديث الباب: مطابقته للترجمة ظاهرة، وهذا الحديث هو الحديث الماضي غير أنه أخرجه عن ثلاث (٦) شيوخ، فوضع لكل واحدة ترجمة، انتهى.