سقط "باب قوله" لغير أبي ذر، وفسرت عائشة لغو اليمين بما يجري على لسان المكلف من غير قصد، وقيل: هو الحلف على غلبة الظن، وقيل: في الغضب، وقيل: في المعصية، وفيه خلاف آخر سيأتي بيانه في الأيمان والنذور، انتهى من "الفتح"(٢).
قوله:(أنزلت هذه الآية في قول الرجل: لا والله. . .) إلخ، كتب الشيخ قُدِّس سرُّه في "اللامع"(٣): وهذا اجتهاد منها لا أنه حديث مرفوع، انتهى.
قلت: هو كذلك كما أوضحته في هامشه، وفيه أيضًا: لا يقال: إن الحديث مرفوع في "سنن أبي داود"، وذلك لأن الإمام أبا داود أشار إلى ترجيح الوقف.
قوله:(ثم قرأ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا. . .}) إلخ، كتب الشيخ قُدِّس سرُّه في "اللامع"(٥): ولا يبعد إرجاع الآية إلى النهي عن الاختصاء، انتهى.