وفي نسخة "القسطلاني"(١): {فَأْذَنُوا. . .} إلخ، وقال: وفي نسخة "باب {فَأْذَنُوا} "، انتهى.
وقال الحافظ (٢): قوله: "فاعلموا" هو تفسير {فَأْذَنُوا} على القراءة المشهورة بإسكان الهمزة وفتح الذال، قال أبو عبيدة: معنى قوله: {فَأْذَنُوا}: أيقنوا، وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم:(فآذنوا) بالمد وكسر الذال، أي: آذنوا غيركم وأعلموهم، والأول أوضح في مراد السياق، انتهى من "الفتح".
هكذا في النسخ "الهندية" وليس في نسخ الشروح الثلاثة.
وكتب الشيخ في "اللامع"(٣): مناسبته بالرواية الواردة فيه من حيث إن المأمور به وهو الإنظار والتصدق فكيف بمن يأخذ زيادة على أصل ماله، انتهى.
قلت: أجاد الشيخ قُدِّس سرُّه في بيان مناسبة الحديث بالترجمة، وقال القسطلاني (٤): في هذا الباب: اقتضى صنيع المؤلف في هذه التراجم أن المراد بالآيات آيات الربا كلها إلى آية الدين، انتهى.
وهكذا قال الحافظ (٥) في باب: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}، وقال العلَّامة العيني (٦): قال الإسماعيلي: لا وجه لدخول هذه الآية - أي: