* ثم ختم القسم الأخير أعني من (الفرائض) إلى نهاية الكتاب على نسختين:
- نسخة المسجد الأعظم بتازة (ت).
- ونسخة القرويين بفاس (ق).
*في المواضع التي سبقت؛ عملت على إثبات نص القرافي بمنهج النص المختار بين النسخ الخطية؛ لدواعي السقط، والخروم، والتصحيف، والتحريف.
*عملت في إثبات نص التفريع لابن الجلاب على ما ثبت في النسخ الخطية المعتمدة، لأنه من اختيار القرافي، واستدركت ما سقط من حرفه من تذكرة أولي الألباب، والتفريع (١).
*أثبت نص القرافي من النسخ الخطية، وتركت التصرف فيه إلا لعبارة أو كلمة حرفت أو صحفت، بدليل راجح من السياق والمعنى، أو لمقارنة بينها وبين المصادر المعتبرة، وأخص منها التذكرة.
*اعتمدت كثيراً في استدراك سقط النسخ ودفع ما لحقها من تحريف وتصحيف وخطأ بين على كتاب التذكرة لكونه أصلاً انطلق منه القرافي في شرحه كما بينت قبل.
*حافظت على تقسيم القرافي لمتن «التفريع»، وإن خالف ترتيبه عند
(١) طبع الكتاب بتحقيق: الدكتور حسين بن سالم الدهماني، دار الغرب الإسلامي - تونس، في مجلدين، الطبعة الأولى، ١٤٠٨ هـ/ ١٩٨٧ م.