* كتابه هذا جاء بعد موسوعته «الذخيرة» الجامع لمصادر الفقه وأصوله على مذهب مالك، مما يعني اكتمال شخصيته الفقهية الناقدة، المستوعبة لأصول المذهب وفروعه.
* لما ألف القرافي «الذخيرة» كان التفريع مما اعتمده فيه، فكان له به إلمام واشتغال، فيُعد نظره في شرح التلمساني عقيبه نظر ناقد متفحص، عارض له على ما صح عنده من فقه أئمة المذهب.