وقد قال الحسن البصري: روى المسح على الخفين عنه ﵊ سبعون نفساً؛ قولاً، وفعلاً، بألفاظ مختلفة، وأحوال [متفرقة](١)، حتى جرى ذلك مجرى التواتر (٢).
وهو قول: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن عباس (٣).
قال مطرف: لم يختلف فيه أهل السنة (٤).
قال ابن القصار: رويت عن مالك روايات؛ [وجوازه](٥) هو مذهبه ومذهب أصحابنا (٦).
قال المازري: روي عن مالك (٧) قولة شاذة (٨)، أنه لا يمسح عليهما في سفر ولا حضر (٩).
وعنه: يمسح فيهما (١٠).
وعنه: في السفر فقط (١١).
(١) في الأصل: (مفترقة)، والمثبت من «عيون الأدلة» (٣/ ٣٩٠)، و «التذكرة» (١/ ١٨٥). (٢) بنصه من كلام ابن القصار في «عيون الأدلة» (٣/ ٣٩٠). (٣) انظر: «مصنف ابن أبي شيبة أرقام: (١٩٠١)، و (١٩٠٢)، و (١٩٠٣)، و (مصنف عبد الرزاق) (١/ ١٩٣ - ١٩٩). (٤) بنصه عن مطرف وابن الماجشون في «النوادر» (١/ ٩٤). (٥) في الأصل: (وجوزه)، والمثبت أصح، وأشبه بلفظ «عيون الأدلة» (٣/ ٣٨٩). (٦) بنصه من «عيون الأدلة» (٣/ ٣٨٩). (٧) اختلفت الروايات عنه، انظرها: «التنبيه» (١/ ٣٣٢ - ٣٣٣)، و «التحرير» (٢/ ٢٨١). (٨) يقصد رواية ابن وهب في (المجموعة) وستأتي قريباً، وقد نسبها إليها ابن يونس في «الجامع» (١/ ٢٩٥)، والقرافي في «الذخيرة» (١/ ٣٢١). (٩) صرّح به ابن رشد في «البيان والتحصيل» (١/ ٨٢). (١٠) صرّح به ابن أبي زيد في النوادر» (١/ ٩٣ - ٩٤). (١١) انظر: «المدونة» (١/ ١٥٠)، و «الجامع» (١/ ٢٩٤).