قلنا: وجدان الماء ليس حدثاً حتى يقع النقض به، بل المتيمم محدث [حتى يستعمل](٢) الماء لرفع حدثه المستصحب، لا أنه تجدد له حدث.
والكلام [ … ](٣) الحدث بعد عدمه، ولو [ … ](٤) يرفع الحدث، فرقنا بضعف التيمم (٥).
والقذف وذكر الفواحش أقبح من الضحك، ولا يبطل الوضوء [به](٦).
قال (ح) مع جماعة: ينقض الوضوء (٧)، لما روي أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله ﷺ يصلي بأصحابه، فتردى في حفرة كانت في المسجد، فضحك طائفة منهم، فلما قضى رسول [الله ﷺ الصلاة أمر من كان ضحك منهم أن يُعيد الوضوء، ويُعيد الصلاة](٨)(٩).
[ … ](١٠).
(١) في الأصل: (أما)، والمثبت موافق لما في «التذكرة» (١/ ١٤٢). (٢) يصعب قراءتها في الأصل، واستدركت معناها من «التذكرة» (١/ ١٤٢). (٣) حرفه في الأصل: (بالحد)، ولم يظهر له معنى. (٤) طمس موضعها من الأصل. (٥) أثبت هنا حروف الأصل، وقد وقفت على نصه وأصله من «شرح التلقين» (١/ ١٩٩ - ٢٠٠)، و «التذكرة» (١/١٤٢)، و «الذخيرة» (١/ ٢٣٥)، ولم يظهر لي وجه التوفيق بينها، ويغلب على الظن اضطرابه في الأصل. (٦) زيادة يقتضيها السياق، وانظر المصادر السابقة. (٧) انظر: «شرح التلقين» (١/ ١٩٩). (٨) تتمة الحديث نقلته من «التذكرة» (١/ ١٤٣). (٩) والحديث أخرجه الدارقطني في (سننه) رقم (٥٩٠)، وابن عدي في «الكامل» (٢/ ٣٠٢)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (١/ ٣٦٩). (١٠) وقع سقط هنا، قدر في «التذكرة» ما بين (١/ ١٤٣) إلى (١/ ١٦٣)، ويمكن تقديره في الأصل=