[وقال أشهب: بل](١) يُتقدّم به إلى ما يوجد منه، ويلزم ذلك الورثة (٢).
فرأى ابن القاسم أنه كمن استؤجر على أن يُحرم من مكان [فأحرم من غيره، أنه](٣) لا شيء له؛ لأنه فعل غير الأول.
ورأى أشهب أنَّ جُلَّ المقصود الحج فلا يفوت الأصل لفوات الوصف؛ إلا [أن ينص الميت](٤) على ذلك.
قال ابن المواز: إن كان صَرورَةً فقولُ أشهب [أحسن](٥)، وإلا فقول ابن القاسم إذا عُرِف من عزيمة الميت [أنه أراد من](٦) الموضع (٧).
وإن عين الشخص دون القَدْر حُجَّ من الثلث.
قال اللخمي: إن لم يرض بإجارة مثله؛ زيد ما بينه وبين ثلث إجارة مثله (٨).
فإن قال: أحِبُّوا فلانًا حَجَّةً، ولم يقل: عني؛ أُعطي من الثلث قدر ما يَحُجُّ به، فإن لم [يحج؛ رُدَّ](٩).
قال اللخمي: يُعطى [لكراء ركوبه](١٠)، وزاد وثياب سفر، وآلة السفر،
(١) خرم في الأصل قدر بثلاث كلمات، والمثبت من «التذكرة» (٤/ ٤٧٠). (٢) «النوادر» (٢/ ٤٨٨). (٣) خرم في الأصل، استدركته من «التذكرة» (٤/ ٤٧٠). (٤) خرم في الأصل، والمثبت عبارة «التذكرة» (٤/ ٤٧٠). (٥) زيادة مثبتة في نص «الذخيرة» (٣/ ٢٠١)، و «التذكرة» (٤/ ٤٧٠). (٦) خرم في الأصل قدر بثلاث كلمات، والمثبت من «التذكرة» (٤/ ٤٧٠). (٧) «النوادر» (٢/ ٤٨٨). (٨) «التبصرة» (٧/ ٣٦٥٩). (٩) خرم في الأصل قدر بكلمتين، والمثبت من «التذكرة» (٤/ ٤٧١). (١٠) يصعب قراءته في الأصل، والمثبت عبارة «التذكرة» (٤/ ٤٧١).