للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الأوزاعي دون الفقهاء: لا يقضي التكبير.

لنا: قوله : وما فاتكم فاقضوا (١)، ولأن هذه التكبيرة كالركعات.

• ص: (ولا يصلي على أهل البدع أهل الفضل والديانات، ويصلي عليهم غيرهم).

* ت: أصله قوله تعالى: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَاتَ أَبَدًا﴾ [التوبة: ٨٤]، فكان ذلك أصلاً فيمن هو على غير الطريق زجراً له، ومن كفرهم منع الصلاة عليهم.

قال عبد الوهاب: لا تترك الصلاة على أحد من أهل القبلة؛ لقوله : صلوا على من قال لا إله إلا الله (٢)، ولا فرق بين العدل، والفاسق، والباغي (٣).

• ص: (ولا يصلى على ميت في المسجد).

* ت: جوزه القاضي إسماعيل إن احتيج إليه و (ش).

لنا: ما في أبي داود: قال رسول الله : من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له (٤)، ولأنه يتوقع منه نجاسة لتنجس المسجد، ولذلك قال : جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، خرجه البراز (٥).


(١) تقدم تخريجه، انظر: (٣/٣٦).
(٢) تقدم تخريجه، انظر: (٣/ ٤٦١).
(٣) «المعونة» (١/ ١٩٩).
(٤) أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٣١٩١).
(٥) جزء من حديث واثلة بن الأسقع أخرجه ابن ماجه في «سننه» رقم (٧٥٠)، والطبراني في=

<<  <  ج: ص:  >  >>