كتاب شرح التفريع

كتاب الزكاة - باب زكاة الإبل - ج: 3 - ص: 295

أطاع ربه (١).

وجه الأول: قوله ﵇: في خمس من الإبل شاة، وفي أربعين من الغنم شاة (٢)، ولفظ الشاة يشمل الذكر والأنثى، ولأنَّ القصد من الأنثى اللبن، ويعارضه طيب لحم الذكر.

قال ابن حبيب: الثني من الضأن والمعز ما طرح ثنيته (٣)، وهو ابن سنتين (٤)، دخل في الثالثة.

والجذع من الضأن والمعز سنة (٥)، وقاله علي بن زياد (٦)، وأبو عبيد (٧).

وقال ابن شعبان: هو ابن ستة أشهر (٨).

وقيل: ثمانية أشهر (٩).

وروى [ابن وهب] (١٠): عشرة أشهر (١١).

---

(١) بتمامه عنه في «النوادر» (٢/ ٢١٨).
(٢) أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (١٥٦٨).
(٣) روي ذلك عن علي بن زياد في «النوادر» (٢/ ٢١٧)، و «الجامع» (٤/ ٢١٦).
(٤) قول ابن حبيب بنحوه في «النوادر» (٢/ ٢١٨).
(٥) عزاه لابن حبيب في «النوادر» (٢/ ٢١٧)، و «الجامع» (٤/ ٢١٦).
(٦) صرح به عنه في «النوادر» (٢/ ٢١٧)، و «الجامع» (٤/ ٢١٦)، وهو قول أشهب، وابن نافع.
(٧) نقله عنه الباجي في «المنتقى» (٤/ ١٦٧).
(٨) مروي عن سحنون عن علي بن زياد في «النوادر» (٢/ ٢١٧)، و «الجامع» (٤/ ٢١٦)، وممن نقله عن ابن شعبان الباجي في «المنتقى» (٤/ ١٦٧).
(٩) ذكره من غير عزو ابن يونس في «الجامع» (٤/ ٢١٦)، ونقله الباجي من رواية ابن شعبان، انظر: «المنتقى» (٤/ ١٦٧).
(١٠) في الأصل: (ابن حبيب)، والصحيح ما أثبت من «النوادر» (٢/ ٢١٧)، و «الجامع» (٤/ ٢١٦)، و «التذكرة» (٤/ ١٣٢).
(١١) بنصه عنه في «النوادر» (٢/ ٢١٧)، و «الجامع» (٤/ ٢١٦).