وإن كان مديراً؛ قوم اللؤلؤ يوم يزكي، ولا يؤخره (١).
فإن كان مربوطاً مصوغاً عليه لا يستطاع نزعه:
قال مالك: هو كالعروض يزكي بعد بيعه زكاة واحدة (٢)
قال اللخمي: يريد: إذا مضى له حول، وإن كان مديراً قومه في شهر التقويم (٣).
وروى ابن القاسم يزكي وزن النقد (٤).
قال أبو إسحاق: بالتحري، ويؤخر الحجارة حتى تباع؛ إلا المدير؛ فيقوم.
وقيل: يراعي الأكثر، فإن كان النقد؛ زكَّى الجميع، أو الحجارة الأكثر؛ لم يزكه.
قال اللخمي هذا في الشراء، وأما الميراث، فلا يزكى على قوله في المدونة: يستأنف بعد بيعه حولاً بالثمن، وعلى القول الآخر: يتحرى النقد؛ فيزكيه، ويؤخر الحجارة حتى تباع، ويستأنف بما ينوبها حولاً كان مديراً أو لا (٥)
* * *
(١) بتمامه عنه في «المدونة» (١/ ٢٤٦)، وانظر: «الجامع» (٤/٣٠). (٢) انظر: «المدونة» (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧)، وصرح به عنه في «الجامع» (٤/٣١). (٣) «التبصرة» (٢/ ٨٧٣). (٤) «المدونة» (١/ ٢٤٧)، وانظر: «الجامع» (٤/٣١). (٥) «التبصرة» (٢/ ٨٧٤).