أَتَيْنَا طَائِعِينَ} (١)، وهذا شامل لكل ما في الأرض والسماوات من المخلوقات، إلا الإنس والجن لم يحظوا بالطاعة المطلقة، ولذلك خلق الله تعالى الجنة والنار.
* أن في هذا رد على الطبعيين الذين يزعمون أن كل ما يجري في الكون مجرد أمر طبعي، وهذا لا يقول به إلا من طبع الله على قلبه، وسمعه وبصره.
(١) من الآية (١١) من سورة فصلت. (٢) في (ر، ك) أربعة، وكلا هما صحيح. (٣) زاد في (ع/ أ، ف، و) رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. (٤) في (ر) إلحق، وهو خطأ. (٥) في (ع/ ب) بصاحبك، صححت في الهامش.