* المحافظة على الوضوء في كل وقت وعند كل صلاة لما فيه من كمال الطهارة، {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}(١).
* الإكثار من تلاوة القرآن كلام ربنا -جل جلاله-، وتدبره وتعليمه والعمل بمحكمه، والإيمان بمتشابهه والوقوف عند أوامره ونواهيه، قال الله -عز وجل-: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}(٢)، وقال -جل جلاله-: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى}(٣)،
* الحرص على تصفية الطاعات وخلوصها لله -عز وجل-، وتخليتها من شوائب الاعتقاد والرياء، ولا يطلب بها حظوظ الدنيا وشهواتها، قال الله -عز وجل-: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(٤).
(١) من الآية (١٠٨) من سورة التوبة. (٢) الآية (٩) من سورة الإسراء. (٣) من الآية (٤٤) من سورة فصلت. (٤) الآية (١٦٢) من سورة الأنعام وما بعدها. (٥) قال ابن حجر: له صحبه. (٦) فيه جري: مقبول، أخرجه الترمذي من طريق أخرى عن أبي إسحاق … نحوه حديث (٣٥١٩) وقال: هذا حديث حسن.