والنكير، والتأويل الفاسد، فإنه -صلى الله عليه وسلم- لا ينطق إلا بما هو حق، {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (١)، وقال لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:«اكْتُبْ فَوَ الَّذِي نفسي بيده مَا خَرَجَ مِنْهُ إِلاَّ حَقٌّ»(٢).
أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل، ومِسْعَرٌ، هو ابن كدام، وعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، أَبو الْبَخْتَرِيِّ، هو سعيد بن فيروز تابعي، وأَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، هو عبد الله بن حبيب، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَلِيُّ، هو ابن أبي طالب -رضي الله عنه-.
(١) الآيتان (٣، ٤) من سورة النجم. (٢) سنده حسن، وأخرجه أبو داود حديث (٣٦٤٦) وصححه الألباني. (٣) سقطت من (ت، ف، ك، و) وفي (ر) إذا حدثتم شيئأ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. (٤) رجاله ثقات، أخرجه ابن ماجة المقدمة، حديث (٢٠) وصححه الألباني. (٥) من هنا بداية السقط في (ت) وهو ثلاثة وأربعون حديثا، من حديث (٦٠٢ - ٦٤٤). (٦) المراد أهل العلم منهم. (٧) ت: سنده حسن.