الخيلاء وأجدني أحب الجمال، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يا ثابت أما ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة؟ " فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة (١).
فمن سدد وقارب، ولم يجفوا ويتعمد فالمرجو من الله -عز وجل- الرحمة والعفو، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار»(٢)، وانظر ما تقدم برقم ٥٢٥ - (١) وما بعده.
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، هو الفريابي، وسُفْيَانُ، هو ابن عييتة، هما إمامان ثقتان تقدما، وصَالِحٌ، هو ابن صالح بن حي، والد الحسن وعلي وهو خير منهما، تابعي ثقة روى له الستة، قَالَ: والشَّعْبِيُّ، هو عامر تابعي جليل.
الشرح:
قال هذا؛ العالم مسئول عن علمه يوم القيامة، ماذا عمل به، صح بذلك الخبر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وابْنُ عَوْنٍ، عبد الله، والْحَسَنُ، البصري، هم أئمة ثقات تقدموا،
(١) عبد الرزاق حديث (٢٩٢٥). (٢) البخاري حديث (٣٤٦١). (٣) في الأصل وفي (ت، ك) عملي، وكلاهما له وجه. (٤) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٤١٧/ ٥٤٠). (٥) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين الحسن وبين مسعود -رضي الله عنه-.