مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ومَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، والزُّهْرِىُّ، هو محمد بن مسلم، هم أئمة ثقات تقدموا.
الشرح:
هذا اجتهاد منهم في تنمية المواهب، وزيادة قوة الذكاء، عادة حميدة تنافس فيها الأفذاذ، اعتناء بالسنة النبوية، وليس عيبا أن يستعيد العالم حديث سمعه، فقدرات الناس تختلف، والمهم الضبط، وعدم التخليط.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، هو ابن أبي عطاء، ضُعّف في الأوزاعي، والأَوْزَاعِيُّ، هو عبد الرحمن إمام ثقة، وقَتَادَةُ، هو السدوسي إمام ثقة، تقدموا جميعا.
الشرح:
تقدم عن أبي سعيد الخدري برقم ٤٦٢، وبينا أنه كان في صدر الإسلام، ثم أذن العلماء في الكتابة.
(١) رجاله ثقات، وفيه إشارة إلى قوة حفظ الزهري رحمه الله، وانظر: القطوف رقم (٣٤٥/ ٤٦١). (٢) هكذا في الأصول الخطية (الكتابة) والمراد كره الكتاب يحضره التلميذ ليكتب فيه ما يسمع من الشيخ، وذلك إبقاء على قوة الضبط وصفة الحفظ، وعلو الهمة، وقد يصرفه الكتاب ذلك كله، ولا يمنع في زماننا هذا وقد ضعفت الهمم، وندر الضبط والحفظ. (٣) فيه محمد بن كثير بن أبي عطاء: وهو محتمل في مثل هذا. (٤) رجاله ثقات.