مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (١)؛ لأنهم اعتبروا بما علموا، واستيقنوا قيام الحجة بذلك، فحصّلوا الخشية من الله -عز وجل-؛ لأن خشية من يعلم ذلك ويؤمن به أعظم من خشية من لا يعلم.
ثقة تقدم، وابْنُ جُرَيْجٍ، هو عبد الملك بن عبد العزيز، ثبت في عطاء بن أبي رباح، إمام ثقة يدلس ويرسل، روى له الستة، والواسطة بينه وبين ابن عباس هو عطاء بن أبي رباح، وهو إمام ثقة، وابْنُ عَبَّاسٍ، هو عبد الله رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.
(١) من الآية (٢٨) من سورة فاطر. (٢) الذي حدثه هو عطاء. (٣) سنده حسن، وقد تبين من رواية البيهقي في المدخل أن الواسطة بين ابن جريج وابن عباس هو عطاء، وانظر: القطوف رقم (١٧٨/ ٢٧١). (٤) موصول بالسند السابق.