هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، هو الأشعري صدوق تقدم، وحَفْصٌ، هو ابن غياث إمام ثقة، وأَشْعَثُ، هو الحمراني إمام ثقة، وهو راوية ابن سيرين، وابْنُ سِيرِينَ، هو محمد من سادات التابعين.
تعبير إبراهيم هذا فيه حيطة، وسلامة من الزلل، عملا بقوله -عز وجل-: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} الآية (١١٦) من سورة النحل، وحاشاه رحمه الله من هذا ولكنه الورع، وطلب النجاة.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (١٢٦/ ١٩١). (٢) في (ت) تغيير.