عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، هو الواسطي، وخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، هو المزني، إمامان ثقتان تقدما، وعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، صدوق اختلط تقدم، وأَبو الْبَخْتَرِيُّ، هو سعيد بن فيروز الطائي، تابعي فقيه، أثني عليه حبيب بن أبي ثابت، إمام ثقة، وَزَاذَانُ، وهو البزاز أبو عمر ثقة قليل الحديث، كان من شيع علي -رضي الله عنه-، وعَلِيٌّ، هو ابن أبي طالب عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رابع الخلفاء الراشدين -رضي الله عنه-.
الشرح:
قوله:«وَا بَرْدَهَا عَلَى الْكَبِدِ إِذَا سُئِلْتُ عَمَّا لَا أَعْلَمُ أَنْ أَقُولَ: اللَّهُ أَعْلَمُ». لما فيها من التواضع، والحرص على السلامة من القول على الله -عز وجل-، ورسوله -صلى الله عليه وسلم- بغير علم، والبعد عن إضلال السائل.
(١) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين أبي البختري سعيد بن فيروز وعلي -رضي الله عنه-، فحديثه عنه مرسل. انظر تهذيب الكمال ١١/ ٣٣) وانظر: القطوف رقم (١١٨/ ١٨٢). (٢) رزين لم أقف عليه، وفيه انقطاع، انظر سابقه.