هذا مكرر السابق، وهم ثقات، وأَبِو مُوسَى، هو الأشعري -رضي الله عنه-.
الشرح:
كان داود -عليه السلام- حسن الصوت، ولذلك شبه بالمزامير، وهي نوع من آلات الزمر، وقيل ذلك لأبي موسى -رضي الله عنه-، قال أبو عثمان النهدي: كان أبو موسى يصلي بنا فلو قلت: إني لم أسمع صوت صنج قط ولا صوت بربط ولا شيئا قط أحسن من صوته. قال أبو عبيد: ومجمل الأحاديث التي جاءت في حسن الصوت إنما هو على طريق الحزن والتخويف
(١) شرح صحيح البخاري (١٠/ ٢٧٥). (٢) في بعض النسخ الخطية " عبيد " وهو خطأ. (٣) ت: فيه عبد الله بن صالح، وأبو سلمة لم يسمع من عمر -رضي الله عنه-، وأخرجه القاسم ابن سلام في فضائل القرآن حديث (١٦٣) وابن كثير في فضائل القرآن حديث (١٩١) والبيهقي (١٠/ ٢٣١). (٤) أي أخلى البيوت بيت لا يقرأ فيه شيء من القرآن، ومنه فلان صفر اليدين.