المشركة هي مسألة فرضية، تسمى المشرّكة، للتشريك بين الورثة، وتسمى الحمارية، والحجرية، واليمَّيّة لقولهم: هب أن أبنا حمارا أو حجرا ملقى في اليم، وهي مسألة فرضية مخالفة للقياس، ولا بد فيها من وجود عدد من الإخوة لأم، ومن الأشقاء ذكر فأكثر.
مُحَمَّدٌ، ثَنَا سُفْيَانُ، وسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وأَبو مِجْلَزٍ، هو لاحق بن حميد، هم أئمة ثقات، وأبو مجلز لم يسمع من عثمان.
(١) فيه عدم سماع إبراهيم من عمر، وانظر: القطوف (٩٥٣/ ٢٩٣٥). (٢) فيه الحارث، وانظر: القطوف رقم (٩٥٤/ ٢٩٣٧). (٣) فيه أبو مجلز: لا حق بن حميد، لم يسمع من عثمان -رضي الله عنه-، وانظر: القطوف رقم (٩٥٥/ ٢٩٣٧).