المراد أن عليا -رضي الله عنه- لم ير القرن المكسور عيبا، وأنه لا يؤثر في إجزاء الأضحية، وكذلك العرج لا يعد عيبا إذا وصلت المنسك، ولم يعقها عن الوصول، واستشراف العين والأذن ينبئ عن عدم إجزاء العوراء ومقطوعة الأذن، والبقرة عن سبعة.
(١) سنده حسن: حجية بن عدي أرجح أن حديثه حسن، وأخرجه النسائي حديث (٤٣٧٦) وابن ماجه حديث (٣١٤٣) وصححه الألباني عندهما. (٢) فيه عدم سماع أبي إسحاق من شريح، قال قيس بن الربيع: قلت: لأبي إسحاق: سمعت من شريح؟ قال: حدثني ابن أشوع عنه، المستدرك حديث (٧٦٣٩) وابن أشوع هذا ثبت (لسان الميزان ٣/ ٢٠٧) وأخرجه الترمذي حديث (١٤٩٨) وقال: حسن صحيح، وأبو داود حديث (١٤٩٨) والنسائي حديث (٤٣٧٢) وابن ماجه حديث (٣١٤٢) وضعفه الألباني، دون جملة الاستشراف.