أَبُو الْمُغِيرَةِ، هو عبد القدوس بن الحجاج، والأَوْزَاعِيُّ، ويَحْيَي بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، هو الطائي، وهِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، ثقة تقدم، وعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، ورِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد لا واسطة بين الله -عز وجل- وعباده إلا العمل الصالح، يؤيد هذا قول الله -عز وجل-: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}(٢).
رجال السند: مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، هو الرازي، وثقه يحيى بن معين، وتكلم فيه آخرون تقدم، وإِبْرَاهِيمُ ابْنُ مُخْتَارٍ، هو الرازي ضعّف، وقال أبو حاتم صالح الحديث،
(١) رجاله ثقات، وأخرجه ابن ماجه حديث (١٣٦٧) وصححه الألباني، وانظر ما سبق. (٢) الآية (١٨٦) من سورة البقرة. (٣) رجاله ثقات، وأنظر ما سابق. (٤) فيه علل: محمد بن حميد، ضعيف، وشيخه ابراهيم، كذلك، وأخرجه أحمد وفيه تصريح ابن إسحاق بالتحديث، انظر ما تقدم، وما بعد الحديث التالي.