أَبُو الْمُغِيرَةِ، هو الفضل، والأَوْزَاعِيُّ، وشَدَّادُ أَبو عَمَّارٍ، هو ابن عبد الله القرشي، تابعي إمام ثقة ربما أرسل، روى له مسلم، وأَبو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، هو عمرو بن مرثد، هم أئمة ثقات تقدموا، وثَوْبَانُ، -رضي الله عنه-.
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، هو الثوري، وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، ربما دلس، ووَرَّادٍ، هو أبو سعيد كاتب الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، كوفي تابعي ثقة، روى له الستة، وهم أئمة ثقات تقدموا، والْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، ومُعَاوِيَةَ، هما صحابيان رضي الله عنهما.
الشرح: هذا من التنويع في الثناء على الله -عز وجل- في دبر كل صلاة، ويحسن أن ينوع المصلي ثناءه على الله -عز وجل- دبر الصلوات، ولو جمع أكثر مما أثر فحسن، والجَد على
(١) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٥٩١). (٢) في بعض النسخ الخطية " الكاتب ". (٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٨٤٤) ومسلم حديث (٥٩٣) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٤٧).