أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيّ، هو سليمان بن داود، وشُعْبَةُ، هو ابن الحجاج، وقَتَادَةَ، هو ابن دعامة، ونَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، هو الليثي بصري خارجي تابعي ثقة في الحديث، والخوارج يكفر بالذنوب منها الكذب، ولذلك اعتبروا ثقات في رواية الحديث، مَالِكِ ابْنِ الْحُوَيْرِثِ، -رضي الله عنه-.
سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، هو العنقزي، لابأس به، وشُعْبَةُ، وعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، هو أبو عبد الله الكوفي، وأَبُو الْبَخْتَرِيِّ، هو سعيد بن فيروز الطائي، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصُبِيِّ، كوفي سكت عنه الإمامان، وانفرد به الدارمي، ووَائِلُ الْحَضْرَمِيُّ، هو ابن حجر -رضي الله عنه-.
الشرح: المرا أن السلام عن اليمين ثم عن اليسار، ويلتفت فيهما حتى يرى من عن يمينه ويساره صفحة وجهه -صلى الله عليه وسلم-، ولصفة السلام حالات هذه أحبها إليّ، ولا ينكر على من عمل بصفة أخرى مما صح كزيادة وبركاته.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٧٣٧) ومسلم حديث (٣٩١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٢١٨). (٢) فيه اليحصبي، سكت عنه الإمامان: البخاري وأبو حاتم (التاريخ ٥/ ٣٦٩، والجرح ٥/ ٣٠٣) وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ١٠٧) وأخرجه أحمد حديث (١٨٨٦٨، ١٨٨٧٣).