عَفَّانُ، هو ابن مسلم، وأَبُو عَوَانَةَ، هو الوضاح، وقَتَادَةُ، هو ابن دعامة، وأَبو مِجْلَزٍ، هو لاحق بن حميد، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.
الشرح:
هذا يؤكد ما تقدم من وجوب إزالة اللفافة عن أعضاء الوضوء، وهذا فيه يسر أن يكون الخضاب ليلا، وقد لا يحتجن للمعاودة في النهار، وان اختضبن نهارا لزيادة حسن الحناء على نحو ما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما فلا بأس، وفيه دلالة على أن أثر الخضاب لا يمنع من الوضوء والصلاة.