المراد بالأذى المحيض، قال الله -عز وجل-: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ}(١)، وفي الرواية إشارة إلى أن الكدرة والصفرة ليست من الحيض، ولا تمنع الحكم بالطهارة، وانظر ما تقدم برقم ٨٧٥، ٨٧٨، ٨٨٢.
أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، والْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، هو أبو عبد الله الهمداني، لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، لَيْثٌ، هو ابن أبي سليم، يستشهد به، ومُجَاهِدٍ، هم أئمة ثقات تقدموا.
(١) من الآية (٢٢٢) من سورة البقرة. (٢) فيه ليث بن أبي سليم: ضعيف، وانظر: السابقة، ورقم (١٠٩٦، ١١٠١)، وانظر: القطوف رقم (٧٨٤/ ١١٠٣). (٣) فيه ليث: ضعيف، وانظر: سابقه.