* ص:(وليس على الناس صيام قبل صلاة الاستسقاء، ومن فعل ذلك فهو حسن).
ت: لأنه لم يوقت من القربات في الاستسقاء إلا الصلاة والدعاء، ولم يرد الصوم في الآثار، بل هو فعل خير يقرب الإجابة (١).
واستحب ابن حبيب صوم ثلاثة أيام آخرها اليوم الذي يستسقون فيه (٢)، رجاء أن يكون الجوع لله سبب الخصب، وقد ورد عنه ﵇ أنه قال: دعوة الصائم لا ترد (٣).
قال عبد الملك: يؤمرون بما يوجب لهم خشوعاً ورقة فيصوموا اليوم
واليومين والثلاثة.
قال: وهذا قول مالك، ومن [حضرنا](٤) استسقاءه (٥).
(١) انظر تفصيلاً للمسألة: «البيان والتحصيل» (١٧/ ١٢١)، و «النوادر» (١/ ٥١٥). (٢) هذه عبارة اللخمي عن ابن حبيب، انظرها «التبصرة» (٢/ ٦٢٢)، وأصلها في «النوادر» (١/ ٥١٥) (٣) أخرجه بغير هذا اللفظ مطولاً: أحمد في «مسنده» رقم (٩٧٤٣)، والترمذي في «سننه» رقم (٣٩١٥)، وابن ماجه في «سننه» رقم (١٧٥٢). (٤) في الأصل: (حضرنا)، والمثبت لفظ «النوادر». (٥) بنصه في «النوادر» (١/ ٥١٥).