للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسَّامُ: الموت.

فَيُرَدُّ ما دَعوا به من الشرِّ عليهم (١).

قال ابن دينار: وعليه العمل (٢).

وفي مسلم: قال جماعة من اليهود لرسول الله : السَّامُ عليكم، فقال رسول الله : «وعليكم»، فقالت عائشة : السَّامُ عليكم، ولعنةُ الله وغضبه، يا إخوة القردة والخنازير، فقال رسول الله : «يا عائشة، عليك بالحلم»، فقالت: يا رسول الله، أما سمعت ما قالوا؟ فقال: «أما سمعت ما رددت عليهم؟ فاستجيب لنا فيهم، ولم يُستجب لهم فينا» (٣).

وقال : «لا تبدؤوا النصارى واليهود بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه» (٤).

ص: (مَنْ سَلَّمَ على جماعة، فردَّ عليه واحدٌ منهم؛ أجزأ عن جماعتهم، وإن مرَّتْ جماعةٌ بواحدٍ فسلَّم واحدٌ منهم عليه؛ أجزأ عنهم).

ت: لما في أبي داود: قال- : «يجزئ عن الجماعة إذا مرُّوا أن يسلِّم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس أن يردَّ أحدهم» (٥).


(١) انظر: «شرح الأبهري على الجامع» (ص ٥٢).
(٢) «المنتقى» (٩/ ٤٢٤).
(٣) أخرجه بنحوه من حديث عائشة: البخاري في صحيحه رقم (٦٩٢٨)، ومسلم في صحيحه رقم (٥٦٥٦).
(٤) أخرجه أبي هريرة: مسلم في «صحيحه» رقم (٥٦٦١).
(٥) أخرجه من حديث علي بن أبي طالب: أبو داود في سننه رقم (٥٢١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>