وكذلك نقل اللخمي عن ابن سحنون؛ قال: الوضوء من الريح والبول بالسنة (٢).
وقال غيره: بالقرآن (٣).
قال اللخمي: وهو غير صحيح؛ لأن العرب لم تكن تستتر له، تأتي هكذا لما كان لهما (٤).
قال بعض أصحابنا: لكن الحاجة لا تكون غالباً [إلا](٥) وهما معها، وإذا [ … ](٦) أنه جاء في لفظ الآية بكناية واحدة.
واحترز بالمعتاد عن الحصى، والدود، والدم، ونحوها.
وتندرج في المعتاد المذي، والودي، والريح.
قال ابن بشير: زاد بعض الأشياخ: الصوت (٧).
وما أظنه يكون [بغير ريح](٨).
(١) ما ذكره القرافي هنا منقول بنحوه من كلام المازري في «شرح التلقين» (١/ ١٧٣) فليراجع. (٢) انظر نص كلامه «التبصرة» (١/ ٧٤). (٣) بنحوه في «التبصرة» (١/ ٧٤). (٤) «التبصرة» (١/ ٧٤). (٥) زيادة يقتضيها المعنى، وانظر: «التذكرة» (١/ ١٠٦). (٦) عبارة غير مفهومة في الأصل، ونص موضعها من «التذكرة» (١/ ١٠٦): (فكذا يُمنع أن يعبر عن الشيء وعن لوازمه عبارة واحدة). (٧) انظر كتابه «التنبيه» (١/ ٢٤٧). (٨) ما بين القوسين يصعب قراءته في الأصل، مثبت من «التذكرة» (١/ ١٠٧).