صفات الخلطة فصاعداً كانا خليطين، يزكيا ماشيتهما زكاة المالك الواحد، ولا يكونان خليطين باجتماعهما على وصف واحد، وقال بعض أصحابنا: إذا اجتمعا على راع واحد؛ فهما خليطين؛ لأنهما يجتمعان بالراعي الواحد على أكثر صفات الخلطة).
ت: قال مالك: لا يشترط جميع الصفات.
وقال (ش): يشترط.
لنا: ما في الدارقطني: قال ﵇: الخليطان ما اجتمعا في الحوض والفحل والرعي.
وروي والراعي، ولم يشترط الجميع.
فقال ابن القاسم وأشهب: يشترط الأكثر (١).
وقال الأبهري: لا بد من وصفين (٢).
وقال ابن حبيب: يكفي الراعي (٣)؛ لأنه يستتبع غيره.
وقال القاضي عبد الوهاب: الراعي والفحل والدلو والمسرح والمبيت (٤).
فاعتبر الأكثر كما إذا كان أكثر النصاب ضأناً أو ماعزاً، وللحديث المتقدم، واعتبار وصفين؛ لأنه متوسط بين القلة والكثرة.
(١) «النوادر» (٢/ ٢٤٥)، و «الجامع» (٤/ ٢٦٧). (٢) نقله عنه في «الجامع» (٤/ ٢٦٧). (٣) بنصه عنه في «الجامع» (٤/ ٢٦٧). (٤) «المعونة» (١/ ٢٣٩).