«يُرْجَعُون» مفعول «نما نفرٌ»، وهو {وظنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُون}(١)، وقد تقدم مثله، «سِحْرَان ثِقْ»(٢) أي: ثِقْ بثقله واقبله «فَتُقَبلا» أي: فتقبل عند الله بقبولك إذ قيل: اقرؤوا كما عُلِّمتم، أو يقبلك الخلق لاتباعك السنة، ومعنى (سحران): القرآن والتوراة، أوموسى ومحمد، أو موسى وهارون/ عليهم السلام، جعلوهما سحرين على أنَّ كلَّ واحدٍ منهما نوعٌ من السحر، أو ذوي سحرٍ مبالغةً في الوصف بالسحر.
«خليط» أي: مألوف معروف ليس بغريب، لأنه مؤنث غير حقيقي، وقد فرق إليه بينه وبين الفعل؛ والثمرات بمعنى الرزق، و {تُجْبَى}(٣) على تأنيث الثمرات، و {أفلا يَعْقِلُون}(٤) بالغيب على الالتفات، والخطابُ ظاهرٌ، وخَسَفَ لأنَّ قبله:{لولا أنْ مَنَّ الله} و «الفتحين» مفعول «تَنَخَّلا».
«ذو الثُّنْيَا»{سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله}(٥)، والضمير في اعتلا إن جعلته لربي صح، ويصح أن يعود على النَّظْم.
(١) الآية ٣٩ من سورة القصص. وهي قراءة عاصم، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر. (٢) قراءة الكوفيين {سحران} الباقون {ساحران}. (٣) الآية ٥٧ من سورة القصص. (٤) الآية ٦٠ من سورة القصص. (٥) الآية ٢٧ من سورة القصص.